الديوان

وضعت على الرصيف دفاترى
وجلست مفترشا نعلاتى
أدعو الماره هلم
فإن هولاء بناتى
هلٌم .. إلى .. هلٌم
فإن أبيع كلماتى
عندى منها بقرش
وأفضلها لمن يرغب بجنيهاتِ
والناس يشروها لضعفى
 وتعجبهم فيها آهاتي

لسان الشاعر يبدو صليتاً
يفضحه فى كل الأوقاتِ
وقلبه مخلوقا ً قلقا ً
لايهدأ بين جنباته
من ضعف ٍ يبنى مجدا ً
من حسه يحبك أمرا ً
يحلل عقدا ً.. يعٌقد حلا ً
والناس يشروها لضعفى
 وتعجبهم فيها آهاتى
وأنا على أمرى مغلوبا ً
أعصرُ روحى .. أنكأ ُ جروحى
وأنثرها على وريقاتِ
والناس ببخس حسى يشروه
وإن لزم الأمر يوما ً يقرؤه
وأنا على نفسى مغلوبا ً
وزنى فى الناس كلماتً
وصياح يعلو إن قُرأت
ونفسى يشروها بجنيهات ِ

                                              ياسر على
                                                2005       

ليست هناك تعليقات: