الاثنين، 5 فبراير 2024

ُهلُ وَلُدِ ( سِقًرَاطِ) مٌبّتْسِمٌا˝.. (؟)



توطئة:
لُيَسِ مٌنَ الُضُرَوَرَةِ انَ يَكِـــــوَنَ كِلُامٌيَ مٌقًبّوَلُا ..
وَلُكِنَ بّالُضُرَوَرَةِ انَ يَكِوَنَ صّادِقًا ..
"سِقًرَاطِ"

لُأنَ الُفَكِرَ الُمٌتْقًدِ  ــ اوَ الُذَيَ يَوَدِ لُةِ أنَ يَكِوَنَ كِذَلُكِ ــ يَتْدِرَبّ ْعلُيَ الُتْسِاؤلُاتْ الُأسِاسِيَةِ وَالُغًوَصّ فَيَ لُجْ الُأشِيَاء حُتْيَ يَصّلُ إلُيَ الُجْوَُهرَيَ ..كِانَ ْعلُيَنَا أنَ نَضُْع ( إجْابّاتْ) إفَتْرَاضُيَةِ مٌسِبّقًةِ لُأسِئلُةِ لُمٌ تطرح من قبل ُ أوتْطِرَأ حتي ُ ,, وَلُيَسِ بّالُضُرَوَرَةِ أنَ تْكِوَنَ  ُهذَةِ الُإجْابّاتْ ــ ْعلُيَ الُصّْعيَدِ الُفَوَرَيَ ــ مٌقًنَْعةِ ... بّلُ يَكِفَيَ أنَ تْكِوَنَ لُآئقًةِ بّالُحُدِ الُأدِنَيَ ..
وَلُكِنَ  تْرَيَ كِيَفَ يَمٌكِنَ أنَ يَكِوَنَ ذَلُكِ ؟
ْعلُيَ أيَ حُالُ إنَ لُمٌ يَكِنَ الُإسِتْفَُهامٌ الُأٌخيَرَ مٌنَ ْعيَنَةِ ُهذَةِ الُأسِئلُةِ .. فَرَبّمٌا الُتْالُيَ ..!!
سِقًرَاطِ الُذَيَ إٌختْارَ ( كِيَفَ) يَمٌوَتْ وَبّشِكِلُ تْجْسِدِتْ فَيَةِ  الُمٌأسِاةِ وَالُمٌلُُهاةِ وَالُتْرَاجْدِيَا وَشِيَئا مٌنَ الُـ(action) شهدت فصولة  الحاضرة اثينا  بفضول وإربــاك .. تري هل ولد مبتسما؟
  في الواقع ليس ثمة من يستطيع الجزم بهذا او خلافة .. ربما حتي ( فَيَارَنَيَتْ) أمٌةِ لم تكن وقتئذ علي يقين حيال الأمر عينة .. غير أنها فيما يتصور قد ولدتة كـــ( خلاصة)  فضلا ان يكون عن تجربة ودراية .. وليس شرطا ذاتية هذة التجربة .. فقد كانت ولادة (قـــابلة)  فلكم ولدت الاثينيات الحبالي وما انفكت تساعدهن عند ساعة الطلق والمخاض .. لهذا. يَرَيَ انها ارادت يوما ما أن يكون ( في او لـ) وليدها ــ اي كانت تقاسيم وجهة ــ كل الفضائل المثالية الجميلة التي طالما تحلي بها الاولون من عظماء أثينا الاقدمين فتزينت بهم الحاضرة الاغريقية علي مر العصور كما أنة لا يستبعد أن يكون محفذها ــ الي ذلك ـ فضيلة أبية ( سوفرنيسك)  البطل المؤسس للسلالة والذي اغتيل ـ فيما بعد ــ بينما كان يذب عن عن عرض وشرف وأمجاد العشيرة ..
أو ليكن لها ( سقراط)  .. ذلك المزدان. في نظر الذكري المشتركة للحكيم بين المكان ( أثينا)  والرموز الاثينية الفاضلة ابتداءا من ( فيثاغورس .. يسوع .. وكونفونشوس)  في الماضي البعيد وليس انتهاءا بـالمعاصرين من أمثال ذاك المدعو  ( أناكساغور) من ابرز سالكين درب الفلسفة .. هذا بغض النظر عما كان علية مصيرة : استضدم اناكساغور بأثينية أثينا القرن الخامس ( ق. م) عندما بدأت افــــــكارة الجريئة وتساؤلاتة الجزرية المتسمة ــ قبلا ــ لدي الأثنينين بخطئطة الكبرياء علي النظام الأثيني الإلهي .. فإتهموه بالالحاد عندما جرد بعض ( آله)  الحاضرة ( الشمس والقمر)  من قدسيتهما اذ وصفهما بكتلتين مشتعلتين ليس الا  فحوكم بالنفي  ــ فيما بعد .! 
غير ان ما يخدم تصورنا ـــ ان سقراط ولد مبتسما ــ ان فيارنيت أرادت ذلك .. اذ انها من بين كل معلمي الاحاضرة  ارسلتة ليتتلمذ علي يد المتقدم زكرة ( أناكساغور).
فيعلمة علم الـكونيات ( Cosmolegy)  الي ان بلغ الغلام سقراط ومعلمة ان تدارسا خواص وطبيعة المادة وتحليلها حتي توصلا الي تفكيك بنيتها ــ فيما قيل ــ وأناكساغور ــ قبل ان يغادر الحاضرة منفيا ومغضوب علية كان قد وضع في تلميذة النجيب اساليب تعلم المعرفة ومحبة الحكمة ورَسخ فية الإعتزاز بقناعاتة حتي علي مستوي السلوك فضلا عن قوة النفس وتبجيل العقل .. ليكون بالتالي قد عبد له درب (السفسطة) حتي غدا سقراط ذلك الفيلسوف الحكيم الذي نعرف كما عرفتة الحاضرة من قبل سقراط المبجل الدامغة حجتة والفاضلة صفاتة رغم انهم كانوا يجدونة ــ نوعا ما ــ الغريب سلوكة .. هذا ربما لأنة وصل بأخلاقة. الحميدة الي تمام النفس للقدر الذي بات يعلم فية يقينيا ان " ما فاتة ما كان ليدركة وما علمة ما كان ليجهل العمل بة " ــ بني علي هذا القول (شليرماشر) معضلتة القائلة : ( مايمكن ان يكون قد كان) .. وكل هذا. بدماثة وتواضع فاق حد اللامبالاة : فيزكر انة في وقت ما ذهغب ( شيرويفون)  احد تلاميذ. سقراط فيما بعد لإستشارة وسيط وحي (دليفة) .. لتحقق عما اذا كان ثمة من هو اعلم من سقراط علي هذة البسيطة؟ فماكان من الدليفية الا ان تكون اجابتة (لا) !! وبشكل قاطع .. وسقراط عندما يعلم بذلك. يتسال ببرودة المعهود عما : ماهو المراد بكونة (هو) الاكثر علما من وسيط الوحي مصطفي الألهة في الوقت الذي كان يري نفسة ليس عالما لاكثيرا او قليلا
لهذا من جهة .. أما اذا نظرنا. الي سقراط في خارطة المجتمع الأثيني سنجدة قد تموضع بشكل راس في كل مفاصلها وتفاصيلها. .. وما من شيئ لزم أن يكون فية الرجل. إلا كــــان كأفضل ما يكون ممن سواة من رجالات الحاضرة تماما العكس صحيح.  
كبرهن لهذا ـــ انظر في اعقاب سيرة معركة ( الأرجينوز) وقضية الألوية الستة التي تقاعست عن حمل رفات رفاقهم تعللا بالعاصفة... فيما بعد .. كونت جمعية قضائية للفصل في الموضوع .. وسقراط ضمن اكــــبر قضاة الجمعية وهو الوحيد الذي ذهب بالرأي : علينا مقاضاة كل جندي علي حدا والاستماع لتعليل موقفة عوضا أن يحاكموا جمله واحدة .  
غير ان أغلبية التصويت علي الحكم من قبل الجمعية كان هو الفيصل .. حوكمت الالوية جملة واحدة .. ليتضح فيما بعد ــ بمدة ليس بالطويلة ــ وبعد ان قضي الالوية الستة بالاعدام .. انة الوحيد من بين قضاة الجمعية كان علي للصواب : يَظٌلُ  مٌوَضُوَْع الُجْرَمٌ الُمٌرَتْكِبّ بّدِوَنَ شِاُهدِ ( مٌا) وَبّْعدِ انَ صّارَ الُإْعتْقًادِ بّالُنَظٌرَةِ الُكِلُيَةِ لُلُْعنَايَةِ الُإلُُهيَةِ غًيَرَ مٌوَجْوَدِ الُبّتْةِ وَأصّبّحُ الُتْْعرَضُ لُلُْعقًابّ لُا يَتْوَقًفَ إلُا ْعلُيَ نَظٌرَةِ الُآٌخرَيَنَ لُلُنَاسِ .. أصّبّح اُهتْمٌامٌا مٌسِيَطِرَا فَيَ الُتْفَكِيَرَ الُأٌخلُاقًيَ وَالُقًانَوَنَيَ كِذََلُكِْ ْعلُيَ الُسِوَاء ..
وربما سيظل الي ان يأخذ موضوع ( الورع .. و .. التقوي) لعب الدور الأساسي والمركزي في القضايا بأكملها.
وفي الآخر .. هاهو سقراط ينزر الألوية التي اعدمت شهداء. 
كما انة بذلك يدمغ تصورنا كونة ولد كـــ( خلاصة)  بالتصورية المنطقية للرعونة ـــ الي ذلك ـــ
كما أن مفهوم الـ( ممكن)  حين ذهبنا تسويغة بالمعني الأكــــثر حصرا ـــ كمنطق عروض حقيقي لا منطق تعابير متناقض ـــ شبيها بذالك الذي اجترحة احد تلاميذة ( أبوليد)  في متناقضة الكذاب الشهيرة ..
والغريب في الامر أن سقراط لطالما اراد ان يتسربل بدثار الـ( لاشيئ)  في الوقت الذي كانت حاضرتة تجدة أكثر علمائها علما. واكبر سفسطائيها فلسفة .. وهو يدعي الجهل .. وحين كان ( إلكسبياد)  أحد قادة الوية اليونان الفاضلين ويتمتع بصفات حميدة .. اذا ما قورن بة كان يري فية ذلك البطل الجسور بينما يتواري خلف انة لا يفعل الا الواجب!!  .
ولما شاع عنة انة ( نبي)  يتدارك هذا الاعتقاد لدي الأثينين بأنة لا يمكن لنبي (ما)  ان لا تكون لدية رسالها يبلغها عن من ارسلة! ! .. فسقراط الذي كان لا يقول انة لا يعلم شي كان هو العالم يمثل مفاتيح العلم وقتئذ ..  بيد انة كان كل شيئ.
بقي ان نعرف أن لكل فضيلة.   وفضيلة شيئ ( ما)  هي علية ما أوجد "صنع" له ففضيلة السيف كـ ( سيف)  حدة .. وفي التضاعيف من ذلك نجد ان فضيلة حدة هي حدتة فيما وجهه نحوة والنيل الجسيم الذي يشفي المراد بالعمل علي بتر ما يرام بترة .. 
وفضيلة سقراط انة عرف انسانيتة واستوعبها كدرس لازم وصقلها بالمعرفة التي هي ملزمة من ملزمات فعل الخير وحبة كما انها محصلة الحكمة والطمانينة التي هي ــ الطمانينة ــ سر السعادو وجوهرها ..وكان قولة في هذا الصدد : يكفي ان نعرف الخير لنفعلة. فصارت نفسة محلقة في سماوات الترفع والإثار مشعة كمالقبس 
سِمٌتْ بّةِ نَحُوَ مٌرَافَيَ الُطُِهرَ وَالُتْنَزُةِ ْعنَ ثُقًلُ الُابّدِانَ الُمٌنَتْنَُه بّافَْعالُ الُمٌسِتْقًبّحُاتْ مٌنَ الُامٌوَرَ الُمٌشِيَنَةِ ْعيَبّا ( ْعرَفَ) وَإثُمٌ ( تْوَرَْع) .
وَلُكِنَ ُهلُ أسِْعفَ سِقًرَاطِ رغبة فيارنيت ( أمة)  المفترضة بأن يكون لها كما ودت؟ !
هذا اذا ما علمنا انة في واقع الأمر ذا شكل فلسفي بحت غير أنة لم يكن كمن سبقوة في هذا المضمار .. كان بطلا جسورا وقائدا محنك همام وما ( ديبليون 424 ق. م)  ببمنسبة من وعي الحاضرة تماما تلك المعركة التي بعدها بنحو سنتين عزز قتاعة الاثيننين فية عندما خاض معركة ( ديموفليس422 ق. م) فضلا عن معركة (الأرجينوز 404) آنفة الزكر .. فقد عرف تماما˝ ماهي الشجاعة ..؟ كما كان يعرف بذات القدر الفوارق الدقيقة بين ماهو شجاعة وماهو تهور وحمق واي الشجاعة في الحقيقة هي فضيلة !! .
إن فضيلة ( أمة)  من واقع كونها قابلة تخشي علي نفسها المقولة ( باب النجار مخلع) ..هي أن تضع مولودا كـ ( نموزج)  محلي او متحلي بالصفات النبيلة للغاية وتمام النفس .. وربما لما جاء سقراط الوليد علي غير ما تود أي أم أن يكون وليدها .. تداركت الأمر بالنظر الي الجوهري من ذلك دون اخذ اي اعتبار لوسامة قسماتة أو بهاء طلتة كما يحتفي بذلك الأمهات الأثينيات وغيرهن .. فدونكم (شارميد) ذلك الفتي الاثيني المدلل كان قد جمعة حوار شيق ويَ سقراط وقت ما .. اسر لــ( إفلاطون)  بوعد أن يقوم بقص خصلات شعرة المسدل علي كتفية دون تورع من حياء إذا ما أصاب سقراط مكروه ما وقد فعل في اعقاب المؤامرة.
 فقد كان سقراط في أول الأمر ــ كما وصفة فرانسيس ــ بشع : وجه مسطح وأنف أفطس لمنخاران خانسان .. وعبنا ثور أعلي رأس حاف الناصية الا قليلا .. و شفتان غليظتان. ــــ الي ذلك ـــ كان مهملا غير مكترث بهيئته البته .. مرتديا صيفا وشتاءا .. وبشكل غريب ..معطفة المهترئ كالمعوزين وان كانت لا تنقصلة الحيلة ممسكا عصا باحدي يديه بينما لا يأبه ان يعدل معطفة حال سقوطة باليد الأخري ــ
غير انهم يزكرون علي سبيل الإستثناء إنة كان يحضر عشاء ( أغانتون)  وقد اغتسل ليلئذ بنحو جيد ومنتعلا خفية .. 
ولكن .. ما يهم في ذلك إذا ارتبط الأمر بالنسبة لماهو خلق إذا ما قورن بماهو خلق ..فالقضية كما يلي : بالنسبة لشعب مأخوذ الي هذة الدرجة جمال الأشياء ورونقها ومغرم بما يكفي للحد الذي يري فية الإنسجام الطيع محض هبة إلهية .. وإلا لما لم يحكم علي ( غاندي و كـــــانط)  بمظهريهما .
لا بد أن سقراط قد حملتة أمه كرها ووضعتة كرها وربتة كذلك..  لأنة ليس ثمة مولود ( ما)  تضعة أمة كما تريد لة أن يكون من حيث الـ( خلقة)  دون تفصل .. ولما كان الأمر كذلك لما لا نختار علي اي شيئ نموت أوربما بالقليل لأي شيئ نحي ؟ هذا اذا عرفنا بدورنا انفسنا وتحققت انسانيتنا ( لما خلقنا)..
غير ذلك .. فسقراط ولد يوم أن شرب منقوع الشوكران( نبتة شديدة السمية) ولو كانت شفتاه غليظتان فلربما ليرتشف اكـــثر .. فقد إختار كيف (يحي) و كيف  (يموت)؟ عوضا عن كيف يولدكما تريد لة امه او يريد هو.!

هل العُزلة أكثر (براءة) من الوحِدة؟ !



كانت (فيّ باوند ألبرتي)  تري الوحدة ـ في كتابها "سيرة الوحدة"  أن المشاعر الإنسانية بعيدة عن أن تكون متجاوزة للزمن وكينونته,  كما أنها تخضع للمتغيرات التاريخية من فكر وثقافة وممارسة ,لذا هي شديدة التغلب . 
ومن هذة. الزاوية الأكثر إلحاحا  بدت (فيّ باوند) ـ  أكثر عاطفية من الأكاديمي  (ديفيد فينست) في إستعراضة لـ " تاريخ العزلة" , الإستعراض الذي جلي فية "العُزلة" وتاريخها إجتماعياً وثقافياً علي مدي ثلاثة حقب  بنحوٍ جزل   .

فـ : (في عصر التنوير في القرن الثامن عشر,   كان وجود الإنسان منفردًا بمثابة إنحراف عن الفطرة الطبيعية للبشر التي كان يفترض أن تكون اجتماعية في جوهرها , لكن في العصر الرومانسي تغيرت هذه الفكرة في العالم الغربي، وأصبح الشعور بالوحدة سمة للعصر الحديث، ومثلت نوعًا من التأمل الروحي ومعرفة الذات واستكشاف ما يغيب عن المجتمع المادي.)

إستند "فينيست" في جمع بحثه حول  "تاريخ العزلة" علي مجموعة كبيرة من المصادر الأدبية والسوسيولوجية فضلاً عن التاريخية ـ. وخلص الي أن "العُزلة" وإن كانت في شكلها "وحِدة" إلا أنها ليس عن عوز الرفاق. فوق ذلك فهي :" وحدة فاشلة"  ـ غير أني أجدها أكثر (براءة) من الوحدة. !.

الغريب أن عالم الإجتماعي البريطاني  "فينست" عندما كان يحرر بحثة ذا, لم يكن علي علم بما ستؤول إليه الأحوال بالعالم. من "عُزلة" إجبارية جراء تفشي جائحة كرونا ـ غير أنه بدي وكأنه قد ضرب موعداً مع حزمة الإجراءات الإحترازية تلك كمصادفة لافتة , الإجراءات التي حفذت الكثيرين من الكُتاب ساعئذ من إستقصاء الأمر في بحوث مختلفة ـ كـ (أحمد شلتوت) علي سبيل الزكر .
يجدر زكر إن الشخص الذي يميل. لــ"العُزله" فإنه ليس بالضرورة أن يكون محتقراَ للأخرين ـ بل ـ. ربما ـ لأنهم   لا يثيرونه إجتماعياً ,  كما أنه (يُعد أكثر ذكاءاً من غيره ) بحسب تقرير أعدته (جورنال اوف سيكولجي. البرطانية ـ ) هذا مع الأخذ في الحسبان طبيعة العزلة  عمّا إذا كانت ميلاً ام عن دوافع ـإشكاليات " ـ  وما يوجد من فوارق بين ذلك .
إن الطبيعة الإجتماعية وتفاعل الشخص معها ـ قد ـ تدفعة ـ الي العزلة ضرورة لا إختيار وإن كان بالمحصلة النهائية. تنتهي العزلة  بصاحبها الي المعاناة من بعض الامراض  بإتفاق (فينيست) و (فيّ) ,في  (تاريخ العزلة) و(سيرة الوحدة) ـ بيد أن قوة الاخذ لخيار العزلة التي أضحي متنامٍ ـ  تهون علي المرء ما يحتمل ان يواجهه إضطرابات
 وإن أخذتا ( العُزلة / الوحِدة) شكلاً مغايراً عمل كانتا علية
فحديث جدا ـ وبعد التعلق المقيت بالـ (شوسال ميديا) وتقنية الوسائط المتعددة ـ بات المرء أكثر "عُزلة " عن الآخرين بجسد بمثل ماهو اعمق "وحدة" بعواطفه .. 
فلا هو في عزلة تمكنة من الوقف علي ذاتة ومعرفة نفسة ولا هو مندمج بنحو كلي بمجتمعة .

 مهما يكن من شيئ , فإن أكثر ما يثير الإنتباه ويستدعي التأمل  ما قاله صاحب اليخوت (روبن نوكس جونسون) : أن معدل الجريمة سينخفض لو حكم على الناس بالإبحار حول العالم بدلاً من سجنهم "عزلهم"). !!