الاثنين، 27 فبراير 2017

تصويب

السلام عليكم لعل الأستاذ محمد لطيف قد أخطأ حين ذكر في عمودة ( من اليرموك إلى التحالف ..) بعدد الأمس حين ذكر أن اليرموك كانت في عهد الخليفه الراشد أبو بكر لكن الثابت أن أبا بكر تُوَفّيَ بعد النبي صلى الله عليه وسلم بأقل من عامين ونصف العام .. نعم بدأ أبو بكر فتوحات معاقل الروم بقيادة خالد بن الوليد وكانت هاتيك المعارك في تموز يوليو 634، هُزم البيزنطيون على نحو حاسم في معركة (أجنادين). وسقطت مدينة دمشق في أيلول سبتمبر 634، بالتالي تكون معركه اليرموك في عهد الخليفه الراشد عمر بن الخطاب ولكم فائق الشكر كصحيفه وللأستاذ لإيرادة الفكرة على نحو غير مسبوق. 
 ياسر علي أبورفاس 
0912127193
عنوان التصويب
 http://www.alyoumaltali.com/shownew/53027
 عنوان المقال:
http://www.alyoumaltali.com/shownew/52513

"بدون عنوان"




ضُبطت الأيام حُبلي ..(!)
بأمنيات في شهرها التاسع 
ولم تلد ..(؟)
" نكحتها أشداق الواعدين ...
وأصحاب الشعارات الكذب"
والقابله .. ساعه المخاض .. 
طالبت (جد) الجنين بحقها في المولود ..(!)
مدت يديها .. لا .. بل كلتا اليدين ..(!)
وإستدلت :
(وللذكر مثل حظ الأنثيين) ..(!)
ولم تجد ...
إذ ما علمت بأن (جد) المولود زمنٌ ليئم ..

 في الواقع .. لم يكن ثمه عقد نكاح ..(!)
ولكن .. تُغشيت في حين غفله من ضمير
أو كهذا رُصد ..(!)
ونحن .. كنا ننتظر العقيقه ..
عقيقه المولود سفاح ..
ولم نزل .. ننتظر من الظهر 
حتي الساعات الأولى من الصباح ..
فعزمنا راجعين كآلين مآلين ..
يلفحنا البرد ..
برد الإنتظار والجوع.. 
والوطن المُستباح
وفي الطريق ..
يستوقفنا صوت أم كلثوم يصدح بذات البريق ..
يمُدنا بدفء (ما)
" أعطني حريتي أطلق يديا..
إنني أعطيت ما إستبقيت شيئا..
وإلمي الأسر والدنيا ندي"
فطفقنا نردد خلفها ..:
"آه .. من قيدك أدمي معصمي ..
ولمّ تبقيه وما أبقي عليّ ..؟"
ورقصنا لذلك الشدو الطروب ..
وأنستنا الظلم .. والجوع .. والألم .. والظلم 
والوعد الكذوب ..
وأذا بالشرطه تُدهم المكان ..(!)
وتفرّغنا .. 
ومن جاء ـ علي إستحياء ـ 
يشّتم أخبار العقيقة ..
بالهراوه والبمبان ..
وساقونا  .. ومن لم يفلح بالهرب ..
بتهمه "إسقاط النظام" ..(!)
إذ أن مثل هذه الأغنيات : 
قد تم إيقاف بثها بالإزاعة ووسائل الإعلام ..
وشاعرها المعروف ..
قد أُدين بتواطأه مع المعارضه ..
ووجدنا ـ ليلئذ ـ من يقضي عقوبه جريره قلمه ..
ومناهضته الجماعه ..
جماعه "وطني"  المغلوب من فرط إنقسام
وبتنا ليلتها ..
ننتظر الإشراق ..
وما يسفره الصُبح من قبس ..
بـ(فرج) .. الإفراج ..
أو تتم الإدانه ..
إذ لا سبيل للضمانه ..
وما زلنا ننتظر ..
 وأخر الأخبار عن القابله ..:
تبن يداها وتب ..
كسدت صنعتها ..
إذ ليس ثمه مولود جديد ..
في هذا البلد ..(!)
كل الحُبالي .. مازلن حُبالي ..
وكأن (الوطن) في حال إحتقان ..(!)
ومازلنا ننتظر ..
وسكران يهذي بـ ..
(أصبح الصُبح ..
ولا السجُن .. ولا السجان باقٍ).

الأحد، 12 فبراير 2017

طق حنك ..(!)

                                                            هل المرأة أكثر (خصوصية) من الرجل ؟

     فنجان قهوة جمعنى بـ(إحداهن) فى ثرثرة نوعية حول ما إذا كانت المرأة أكثر خصوصية من الرجل ؟ فكانت ثمه إنطباعات حًرى بها المراجعة إن قدرتها الضرورة فى موضعها ليس حول الآراء وحسب وإنما إلى ذلك دلالة المفردة (خصوصية) والتى أثرناها كموضوع . ليتبين ومن تضاعيف الكلام ـ إنها ذات خصوصية (ما) بين المفردات إذ إنها ومن واقع ما إتخذناه إختزالا كصورة ذهنية فى وعينا الجمعى وجد أنها فى أحيان كثيرة تكون مضايفة لمعانى لا تبارح أن تكون مفعمة بإحساس كنف يتم عن تآلف متعة (ما) بدواخلنا .
فمبتدأ الكلام كان بالتطرق لأحد أوجه الصراع ـ إن جازت تسميته ـ بين الرجل والمرأة من منطلق جندرى بحت , ذلك الصراع الذى أمسى (و)وتيرته المتزايدة وتقدم الزمن وتعقيدات العصر والتقنية أكثر إحتداما ويشعل فتيله محاولاتها البائسة الفكاك من وصايا الرجل ـ حيث لا فكاك ـ وذلك انه لطالما كان الأخير مستوعبها وحتى وقت قريب ـ ليس جدا ـ لم يكن هنالك أى أوجه صراع من ذلك القبيل توجب حراكا فى مضمار علاقات ما هم فيه , إلى أن تعالت أصواتهن وبإيعاز رخيص ومأجور بمثلما هو مبتذل مطالبتهن بـ(التحرر) , تلكم الكلمة الرنانة والمعممة والتى وضعنها كأقراط وحلى على آذانهن دون أى دلالة ما سوى أن يكون تحررا ولكن !!من من ؟ والمفارقة أنهن لا يعرفن ! ربما حتى (هدى شعراوى وقاسم أمين ومن جاء بعدهم) يعرف إجابة نزيهة لذلك .
وبالرجوع لصلب الموضوع أقول : أن لكل خصوصية كثر متاعه أم قل .. غير أنه يجب فى ذلك مراعاة طبيعة كل فى خصوصيته وموضعه من الآخر , فالمرأة ومن واقع كونها (إمرأة) لها خصوصية تستدعى فى المخيلة وعلى الدوام صورة الظعينة والعرض والحياء و... , لما يقابلها (الرجل) كصنو ومنافس مفترض أو متوهم , وندية وإستخفاف فى آن إن لم يكن (دون) فى كثير من الأحيان بالنسبة لإختها(المرأة) .
والملاحظ أن خصوصية أحد ما فى تناسب طردى ليس مع ما ذكرناه آنفا من عصر وتقنية والخ  وحسب وإنما إلى ذلك .. ذاته ومتعلقاته فى إطار ما هو فيه وما هو عليه . فمن هذه العلاقة نجد أنفسنا أمام مفارقة حقيقية مفادها هو أن المرأة ذاتها لاتعدو أن تكون (شئ) خاص فى ذاتها ومتعلقاتها المكتسبة والمجبول عليها ولن أتورع أن أقول بـ(الرجل) ! .
وإلا كيف كنا نفهم إنها قد خلقت (له) ؟ وخلقت (منه) ! . كما أن النقطة الأخيرة تدل ـ وإن كان بقدر أقل ـ إن الرجل أيضا خاص بها .
ويسوغ هذا سليقتها فى إحاطة نفسها بهالة إن لم تكن بالجمع(هالات) من أشياء حال تراكمها تصنع منها (خصوصية) زآئفة فى كثير من الأحيان , كما إنها متوهمة ليس لشئ غير إرتدادها تكريسا على أنوثتها , جمالها , حياؤها , .... , كل هذه أشياء وإن وجدت بشكل حقيقى تُضخم أكثر بكثير مما هى عليه ما يجعلها (مصطنعه أم جوهرىه) محاذير ـ فى نظرى ـ خطوط حمراء تفتعلها لئلا تنتهك , ومن المفارقة يمكننى القول وبجرأة :(سهولة) إختراقها وإن رغبت ! .. تمنعت ؟, ذلك كونه لا تنفك من تبديد شعور رجل ما لكينونته إلا بها .
فى المقابل من ذلك الرجل فخصوصيته دائما ما تكون كامنة كمون العطر فى الورد لا يضوح (سبحان الله) إلا إذا حرك سكونه شئ ـ دائما ما تكون (هى) ـ ربما لأنه المستوعب المطلق الخصوصية , فى ما عدا ذلك فخصوصيته معممة (وصايه) بإعتبار موضعها منه فى حين ،، والإطار العام لكليهما فى الحين ذاته . وهو ما يؤكد ما ذهبت إليه من القول : المرأة مخصوصة أم خصيصة (أيهما أصح لا أدرى) الرجل .
تعويلى ـ فيما يظهر ـ على فكرة واحدة وأصيلة (الوصاية ـ القوامة) فى مقارعة المذكورة وفنجان القهوة أول الكلام لقياس أيهما أكثر خصوصية لإثبات ضآلة مكتنفها المزعوم توهما ،، لما هو خصوصى أكثر من الرجل , ذلك أن الأخير مستوعب المرأة وإن بدت مستهجنة لأشياء تخصها ،، إلا إن الواقع يدمغها بحق لا مجمجة فيه ،، فبثبوت قوامة الرجل عليهن يكفى وإلا كيف لنا أن نقوم على ما ليس لنا به بد؟! .. ومن هنا وربما هناك ـ كونها خلقت من جزء منه ـ ثمة سؤال جدى بمثل ما هو مهم بصيرورته إستنادا على ماهية اللغة عموما والحوار بشكل خاص : لما كانت ماهيه اللغة لا تؤديها الألفاظ بقدرما تحققها المعانى ،، ألا وهو : ماهو ما يمكن أن تدل عليه المفردة (خصوصية) ؟ والسؤال وإن بدأ كذلك ـ إلا إنه ليس إمتحانى بحال من الأحوال بقدر ما هو مرتبط بطبيعة ونفسية وموضعة كل تجاه الآخر من جهة ،، والإطار الذى (هو/هم) فيه من الجهة الأخرى ،، فلرب أشياء ذات (خصوصية) عند المرأة لاتكون كذلك بالنسبة للرجل ـ إجمالا ،، كما وإنه فى الأثناء ،، العكس صحيح .
فمعنى المفردة وتحديده كان ضرورى لتوجيه مسار النقاش الذى للجدل أقرب منه إلى ما عداه حتى لا نكون فى فراغ جدل جندرى ليس إلا . خلصنا بعد تداول إلى : أن كل ما لايعنى سواك فهو خصوصيتك بيد أنى كنت أصر على إضافة المقطع التالى للتعريف كمراعاة لأبعاد الأمر وإحاطته من كل الجوانب :( "وغالبا ماتكون مأهولة بما هو ليس فى حجمه الحقيقى" وهذا لما أوشكت حجتى على الوهن علنى استجمع وأرتب أفكار كاد أن ينفرط عقد إتصالها بيد أنه وجد أن ما لا يعنى سواك ليس بالضرورة أن يكون وقفا على مكون الذات فحسب ،، كالأسرار فحتى هى متصلة بآخرين فإمتد تعريفنا بالمفردة لما أسعفتنى الذاكرة بما تطرقت إليه فى السابق ـ خصوصية المرأة للرجل ـ وجدت أنه وفى معادلة مثبتة رياضيا أن المرأة لا تقبل القسمة (النصيب) إلا على رجل فى مجموع الأحوال الصحيحة بإعتبارها مخصوصته ! .
أما من طرف المعادلة الآخر (الرجل) وإن كان يمثل خصوصية إحداهن فإنه يمكن أن يقبل القسمة على أكثر من واحدة من أخواتها وربما أكثر إذا حسبنا كونه المحرم والوصى إلى ذلك خصوصية كل منهن له فيها باقى ونصيب ـ بالتالى تصبح خصوصية الرجل أكثر من خصوصية المرأة على إطلاقية المعادلة السابقة .
فهى ـ أى خصوصيته ـ مستوعب كلى يشملها ـ أى المرأة ـ ويتجاوزها إلى مثنى وثلاث ورباع بالإضافة لمحارمه من أم وأخت وبنت ووو من باب الوصايه والقوامة .
فالمرأة قد تومضعت بإذن الشارع فى مكانة منحتها خصوصية جندرية مكرمة بأكثر مما هى مميزة إلا إنها وفى مبتدأ الأمر ونهايته هنالك قسطاً وافرا من خصوصيتها تلك كبرت هى أم صغرت ـ لرجل ! , سواءاً كان أبا أو أخا أو إبنا فلهم فيها نصيب الوصايه دون إجتراء أو إفتئاد ،، ثم ما تبقى من ذلك من خصوصيتها طال الزمن أم قصر نصيب رجل (بعل) وهذا ليس بإعتساف ! .
وقبل أن اَضع فنجان قهوتى رشفت منه بالكاد آخر ما بقى علنى أخبئ إنفراج ثغرى بإبتسامة نشوى و(لؤم) إنطبعت كمذاق القهوة على شفتى تحكى آخر فصول إنهزام إحداهن إدعت فى حين غرة وحماس زائف إنها أكثر خصوصية من الرجل , وبمنطق إجترحته من تلقاء نفسى لصبغة مزاجية أدهشتها به حتى أذعنت راغمة لمنطقى الذى سقته عليها وأنا فى غرارة نفسى غير مقتنع قليلا أو كثيرا منه فى كثير من النقاط . وقمنا وكأنى أرى (hair grew on her tongue) فى حين إنه لم يكن ثمة إجبار ما سوى إكراهات الموضوع .