مايمكن ان يقال حيال تعبٍ (ما)!
وكنت إذا يوما تعبت
بعيدا أنزوى فى غرفتى
وأغط فى نوم عميق
والتعب يعلو جثتى
وفى مرة أفقت ...
يلفنى الظلام
وبالكاد رأيتها وقت أن مددت يدى
فلا بصيص ضوء يهدنى
عدا بقعة تسربت من هناك
وكانت قد تسللت من مسرب قصى
فتحسست علبة الثقاب فى ثيابى
وجدتها تشتتت وكانت قد ( تعفصت ) من وطأتى
فشرعت أشعل شمعة
حينها ... وحينها
إحترق كل شئ !
تعبى إحترق...
وعود الثقاب...
ولفيف الظلام ذاك
وبقعة الضوء التى تسللت من هناك
وكذلك إحترقت شمعتى !
كلمات : ياسر على أبورفاس
أ مدرمـ (2005) ــان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق