بعيدا عن ظرف الحدث !!
هل نحن في (الحقيقة) كما نبدو عليه ؟
توطئة :-
قد يصعب في منهج المقالة الاحاطه بموضوع الطرح ، كما انه يصعب كذلك البدأ في مسأله كالتي تتناول الإنسان – وهي متصله بالجوهري منه - وما يمكن ان يكون علية من سلوك من حيث انه مٌكِوَنَ متباينات متفارقه تتنازعه في تأثره بها وتأثيرها عليه هذا اذا تجاوزنا ـ إضطراراً ـ تموضعه في بيئه (ما) خشيه الوقوع في استطراد ،، بيد انه بالامكان الاستعانه في البدايه
علي تناول الامر – ومن هذا المنظور – بمدخل قد يبدو من وهلته عشوائيا – علّه ان يقدم لنا تفسيرا لـ(لماذا يكون انسان ما وبصفته انسان فاضلا في ظل علاقه معينه ولايكون كذلك في ظل علاقة اخري ؟ ،، .
هذا لما كان مانقوم به – وفي احيان كثيرة . ليس هو ذاته ما نكون عليه او بالقيل – نريده . الشيئ الذي يفرض علينا ـ وبالحاح ـ التساؤل اعلاه هل نحن في (الحقيقة) كما نبدو علية؟ !!!
ــ(1)ــ
ونحن ما انفككنا من ترديده نظم هو التـــالي :
أقًبّلُ ْعلُيَ الُنَفَسِ ..
وَاسِتْكِمٌلُ فَضُائلُُها. ..
فَانَتْ بّالُرَوَحُ ..
لا بّالُجْسِدِ إنَسِان ..َ
كِمٌا ان الموضوع قد نَوَقًشِ وبجدل محتدم منذ القدم ، تحديدا اثينا القرن الخامس (ق . م) حينما سِلُم بأن ما يجعل الانسان انسانا هو ما اتفق الاقدميين علي تسمته بـ(نفسه) لذلك لم تكن هنالك دعوي ما – بالقلُيل الحكماء السبعة – سوي ( اعرف نفسك بنفسك ) والتي وجدت منقوشه علي جدار معبد دلفي : والامر ليست دعوة للإستنباط أو البحث عن طريق العلاج النفسي ،، بقدر ماهي حض علي العقلية المنافعية لاستعمال الاخلاق لبلوغ الجوهري .. وفي اطار قياسي لايمكن تجاوزه بحال
( واعرف انك ليس الا انسان ) لتتمكن من تحقيق انسانيتك واستكمال فضائلها ولاجل ان نكون فاضلين . وفي الاثناء لو تسألنا لماذا يجب ان نكون فاضلين ؟ فمناقشته ربما تسعفنا في توسيغ او تبديد القلق الملح في سبيل ايجاد اجابة مقنعه و (نزيهه) لتساؤل موضوع الطرح ..
ـــ (2)ـــ
غير انه ولمعرفه (قيمة) انسان ما فانه حري بنا النظر الي ما يبزله لا لما يملكه كما هو ظن شائع فمن يستطيع ان يقول وبجدية : ثروتي .. ثوبي .... زخرفتي .. او حتي عرقي . ومن يبزل قيم هي في الاصل من صميم الجوهري منه كأنسان كالشجاعة ... الواجب .... المرؤة .... الحكمة ... فشتان ما بينهما
فلاجل ذلك كان هنالك ولم يزل – وإن كان بقدر أقل – جهد مسستفغرق لقياس تلكم الـ (معرفة ) بالانسان – بمعيار الاشياء التي هي عليه .. بما هي عليه (!!) والاشياء التي هي عليه .. بما ليست فيه ( !!) .. وهي مساله – بقدر ماتمس الجوهري تكشف عن تموضع نفسك فيما بين ما تفعله. وتريدة ..
واخشي ان يفهم هذا كتعارض مع القول( كل يعمل علي شاكلته )¹↻ كما هو في ظاهر الامر غير ان مكمن التعارض وان بدي من جهلنا بما يمكن ان تكون عليه (شاكلته) هذه وطبيعة تكوينها من حيث التنشئة لا من حيث العناصر اذانها امر مكتسب لا اصيل فكل انسان يولد علي السوية وفطره محبه الخير وبزله وحبه له – اي الخير – بغموض لبلوغ اقاصيه وغايته ما امكن ، باحثا عن سعادته بحثيث . !!
وهذه النقطه وان جاءت عرضا الا انها ربما تكفي كاجابه لتساؤلنا : ولماذ نكون فاضلين ؟
ــ (3)ــ
وبالرجوع لصلب الموضوع من جهه عدم صلوحية ما نفعله مع ما نريده او ما يجب ان نكون علية فهذه اللامؤامة كادت – اوهي بالفعل كذلك - ان تفضي بنا الي شفا خصله من نفاق (!!) ..نفاق علي الاخرين حين تكون حقيقتنا لست هي ذاتها ما نفعله فـ( نبدو عليه ) ، حتي وان كنا نريده ...(؟؟) الي ذلك خداع بالتواطؤ معهم بمظن اننا نكون بذلك فاضلين .. هذا اذا كان : كل انسان لم يسطيع ان ينتقل وبسهولة مما يعرفه تجاه ما يساويه (الي) ما يجب ان يكون وفي الحال ،، كيف يمكنه اقتفاء أوتجنب اخلاقيه الكتاب الاخلاقين وصرامتها التي تملي علينا والاخرين سواء بسواء ان ما نفعله باسم مانريده .... وما نفعله فـ (نبدو عليه ) ... فلا مناص من خلل جلل في أوجه اي علاقة حتي وان كانت بيننا وبين ذواتنا. ،،كما ان ما نفعله باسم مانريده وما نفعله وما يجب ان يكون – لابد ان يكون. هو ذاتة ما يجب -لأجل ان نعيد قيم الجوهري وطابع السجيه المطلق وإلا لا مناص سنصاب بفراق بين ذواتنا (الانا ) ومانريده من جهه وبين مانفعله من جهه اخري ولعل المجامله الثقيله تكون الحد الادني للإستدلال وإستيعاب هذه النقطة
ـ (4)ـ
ولكن ... من العلوم ان النفاق يقتضي علي المنافق – بالضروره – اي كان (معرفه) حقيقه المضمر تحت ما يظهره ... اليس كذلك؟ فهل شفعت لنا معرفتنا بشيي لاجل ان نكون فاضلين في سلوكنا بتصوريه اتحاد الذات وصلوحيته ،، وكون ان الـ(معرفه = فضيله ) هو بكل بساطه : التأكد من ان من يعرف الخير لايمكن الا ان يفعله بل ويريده وان يتمكن من تحقيق مرايه الفاضله بلا خطا ما وان يكون ذالك مسعاه بلا فكاك .. فليس ثمه من يعرف الخير ويطلب غيره – الي ذلك ليس هنالك من يختار الشر عن وعي وحب ... فالاقدام علي الشر هو محض جهل او سؤ قصد وإلا فك شك من وجود عله نفسيه يجب علاجها .. فالفاسق هو أسير المتع والاهواء .. والسيد. : من عرف نفسه. اولا واكثر بكثير حتي من اي شيئ. وكان سيد نفسه قبل كل شيئ .. بالتالي فهوليس علي معرفه حقه بحال من الاحوال ( ) .. بقدر ما انه (فاسق) وهو في الواقع ليس الا (عبد) .. عبد للاونه والاغراء والنزوة ولذه مجونه الخاص ... بقدر ما انه – اي الفاسق جاهل حتي بنفسه ومايريد كانسان وما يجب عليه .. وان كانت تبدو عليه ( معرفه فالملاحظه تفيد – وان لم تكن حزره – ان مجرد الـ ( معرفه ) لايفضي بحال من الاحوال الي ( فضيلة ) ما ... فكم من معرفه راسخه في ضميرنا – كما النخاع في جوف العظم – لم .. ولن تجعل منا اصحاب فضيله البته .. فكل منهم - الفاسق ومن لا يعرف نفسة - علي (معرفه) بمزمه فعله .. غير انهم – في الاثناء مزمومين – فأين الـ( فضيله) ها هنا ؟... وفي المقابل هل هم من هاتيك المعرفه – اذا سلمنا جدلا بفرضيه ( معرفه = فضيلة ) .. فضلاء ؟؟
ـ (5)ـ
ولما كانت السعادة – فيما قيل – هي غايه الفضيلة : اذ انه ومنذ وقت ليس بالقريب وجد ان السعادة هي محصله المجموع الكلي للفضيله ... وان كل الفضائل في اصلها ( معرفه ) .. فمن هذا المفهوم – اي كانت حجته هل هم سعداء ؟ اليس ثمه نزاع داخلي محتدم ينبأ به و يزيد تأججه محك اللا توافق بين ما يعرفونه وهو مفض إلي (فضيلة) ،، كفاحشة الزنا و ضرر الخمر و عيب السرقة من جهة ،، و ما يفعلونه فيباعدهم بالنتيجة عن ذلك ؟!،، علي نحو ما نتسمعه من ما يوغر في صدورهم من همس الدواخل و أنينها و حسرتها : (أعرف جيُداً .. ولكن مع ذلك!.. و أعرف تماماً ما يجب علي فعله لأن أتصرف بشكل حميد .. و رغم كل شئٍ .. لا أستطيع) فالرغبة هي أقوى مني و الهوى و الإغراء و الـ .... ،، هنالك (شيئ ما) (يدفعني و آخر يجزبني .. إني أعرف الأفضل و مع ذلك أفعل الأسواء !) ثم لا يكون آخر المطاف إلا (آآه و أًفٍ) ومن ثم يعيش عبدا لنزوته واضطراب قلبه وربما لتخفيف وطاة تعزيب الضمير المتنازع بين المعرفة المطمورة تحت عدم اتساق فعلهم المتهور .. تراه يبرر يطريقة (ماكنزيمية). على شاكله الحيل النفسية عند علماء النفس المتحدثين فيسوغ الامر بتعليقه دائمأ .وبجهل فاضح . على ( نحن بشر ،، بشر اكثر من اللازم ) وهذا بقدر ماهو واقع متهكم عليه بحجه اذا كنا ( نعرف تمامأ ) ،، فليس هنالك ( ومع ذلك ) ، ولا طائل من ( رغم كل شى) فى حضور ما اظن اننا (نعرف) ،، حتى لا تضيع الـ(فضيله) سدى بتوهمنا الـ(معرفه) ورعونه افعالنا ، رغم توافر مقوماتها : ان نكون على فضيلة بكوننا (نعرف الافضل) تماماً كما هى الحاله (الشوزفينيه)، تر اى شئ كان ينقصهم لاجل ان يكونو فاضلين ،،، قد تقولو اقلاعهم عن ما يفعلوة . وهو كذلك . (!!) ولكن اذا التفيت على التساؤى واعدته بنحو اخر بحيث يكون اكثر دقه اى شئ كان ينقصهم لان يقعلوا؟ ..
ـ (6)ـ
اقترح هنا _ و للاجابه على هذا السؤال – مقطعا زكره ²(Francis wolff) عن الشاعر و الحكيم : الاغريقى (أوربيد) هو التالى:
لقد انتصر على الشر ..
انى اعرف الشر ..
الذى افعله – تماما - ولكن .. الغضب اقوى من ارادتى ..
( انتهى )
ها قد اصبح من الجلى تماما ان ما كان ينقص شخوص مثالنا السابق – و لكى يكونون اسوياء حتى يكون مايبدوه (يفعلوه) موسيقى و خلاق و مسجون نهائيا فى التوزيع ؛؛ و لا تنافر بين ما تقره نوتة (معرفتهم) و نغمات سلوك ما (ارعن) .. يعلب من اجل ذاته ! (فى ( جوقة ) فراغ الرغبة والاهواء لاضمحلال الروح عندة و انحطاطها لاستقواء الجسد .. الا
( اراده) ..و اى شيى غيرها .. و الا بربكم ما فائده ان تعرف فحش الزنا و ضرر الخمر وعيب السرقة ،، و لم تبارح شرفه النزوة لانعتاق من اغلال الفسق و لذة المجون الخاص ! .. اليس هى ارادتهم (ذاك ) ولا ارادتهم – ذهدهم فى غيره !؟ ( اذا بات من المؤسف التسليم _ بشكل نهائى _ بفرضيه ان الـ( معرفه = فضليه ) دون تحفظ او على اطلاقيه القول _ بعد ان اثبت وبشكل بين _ ان مجرد المعرفه لايفضى لفضيله بحال من الاحوال ..فكيف يمكننا ترميم المفهوم ذاك ..؟
ـ (7)ـ
بالإمكــان بضافة الـ(اردة ) للحد الذى يجب _ و الحال ان الفضيله غاية . فهى لن تكن بحاجه لاضافه شيئ . بقى الـ(معرفه ) هى الحد الذى يمكن ان نضيف اليه الاراده ؛؛ لطلما كانت مطية (مريد) الفضيله . على النحو التالى : ( معرفه + ارادة= فضيله ) هذا ولما بدى الامر فى ملمحه العام و كانه علم اخلاق ؛؛ و هو : علم بلا مادة ما ؛ و موضوعه الانسان و مرتبط _ و بشكل _ . وثيق بالجوهرى منه لبلوغ سعادته . الا انه يمكن البرهنه عليه و من هذه الجزئيه (المعادلة) بحسابية موضوع القانون ،، اما انشائيا _ فلا تحازق ان قلت ان الـ(فضيله) الحقه ماهى الا ابنه شرعيه من قران( جماع) (معرفه ) بـ(اراده) حال . (اعتمادنها : كـ (سلوك) ..
و لكن .. من اين تاتى الاراده ؟ وباى شيئ تتعلق ؟
ـ (8)ـ
لما كان من الشقه بمكان البحث عن شيئ (ما) لا نعرفه _ ارى _ انه من التوفيق الالتفاف على التساؤلين على شاكله (نظام الحوارات) ليكونا بشكل اكثر دقة وايسر فبدلا من : من تاتى الاراده بالامكان التساؤل ما هى الاراده ؟ و بدهيتكم كفيله من ثُمٌ باجابه ماتبقى كـ: من اين تاتى وباى شيئ تتعلق ؟ و ما يتصل بذلك من اسئله قبل ..
قد يلاحظ انسياقى فى ايراد الامر بجدليه عقليه اخلاقًيَه بحته دون عن ماخلاها من حجج ؛؛ و ليس ذلك. لـ(ذهدا فى/أو رغبه عن) ماٌخلاُه .. و لكن ربما و لقطع دابر منتطعين لاتمام حلقات دوائر الاقناع ... رغم انه بامكان طرح الموضوع كأوامر و نواهى و حسب مرهقة صحيح.. الا انها ممتعه بحق.
بيد ان التالي من ذلك – ربما – يثبت فهم المفرده وبشكل جديد
ففي الحقيقة الـ(الرادة) كما الـ( فضيلة .. والمرؤة .. والشجاعة والاخلاق ) في طبيعتها اذ ان جوهر ،، تعمل كسلطان ذاتي منعسكه من الداخل للخارج كليا .. كـ(لوعه في الفؤاد ونزعة في الضمير )³ ..و مشاكسه لكل ما هو عادة. (غلبة وطبع) والطبع هذا لا يختلف بكثير عن ( شاكلته) المزكورة انفا .. فكليهما امر مكتسب لا اصيل ،،والبداهه تقرر ان الاراده محلها القلب ومتعلقة بما فيه من شيئ ... مبتدها الهمه واراده فعزم ومحبه تحض علي بزل ما تفعله عن قناعه و سرور ... ومن ثم فقر كاخر مرافئها التي يمكن ان تسكن اليه .. والفقر ذهد وورع كونه يحملك علي الإثار .. وبخ لمن كان فيه. ،، كما انه – وفي الحال – يدل علي تمام التبرأ من الملكة في وقت اصبح حب الذات مكرمه وغمط وتبخيس الناس اشياؤهم فلاح . والرغبة عن سلك السبيل لبلوغ المقصود الحق .
والاراده – وان تفرقت – واحدة مثلها و المعرفه لا تتجزا بقدر ماهو تباين واختلاف .. فلا يمكن ان يجتمع في عقل احدهم معرفه بشيئ (ما) وجهل به ... في آن .. كذلك الاراده ..فمن اراد الخير ُهمٌ به وعزم عليه واحبه – بالضروره كان امٌ بّالنتيجه – والعكس وان كان متحفظ عليه - صحيح .
من اللاحظ وجود العزم كواحد من مراتْبّ الارادة وهذا مايشئ بأن الارادة بها من الشقة شيئ سيما في مخرجاتها السلوكية لما كان من دلالات العزم الشده ( عكسه الرخصه ) – بالتالي تكون الارادة ضربا من المقاساه لاحكام السلوك وضبطه لبلوغ السيجه الانسانية الفضلي التي تبتغي في مقاصده التعليق بأصلها السامي – او هكذا يجب .
ويجدر زكره ان الرغبه لا تمد باي آصره للارادة لطالما كانت كثيرا ما يعبر بها عن ما هو مادي كـ(نزوه ، لذه ، أونه ) لذا هي – اي الرغبه – ابعد بكثير من ان توصف كجوهر
في المقابل من ذلك فالارادة تعبر وبدقه عن ماهو قيم ومثل وحق ..
ـ (9)ـ
قد يكون جهدي في البحث عن الموضوع – او ربما ضيق مداركي هو من وصم الحلقه المفقوده في سبيل ان نكون ( فاضلين ) ازاء كل العلاقات بـ( الاراده ) .. فهذا لايعني كون ان هنالك اشياء اخري مضايفه او مضافه للمفهوم كما جاء بالمعادله ، والتي ان سلم بصحتها جدلا – هكذا – او ان واقع الفعل اليومي إعتمدها. بإقرار ما نفعله فانه لابد ان نعرف وعن وعي بانه ثمة ما يمكن نسمية (نسبه الخطا) .. فعلماء التربيه والسلوك قد فطنوا الي ما اسموه (منقصات الاراده) كتعارضها مع ارادات اناس اخرين ، وليس بالضروره ان تكون ارادات مغايره كـ ( فسق وعيب ) مقابل ( خلق وفضيله ) .
كما انها – الاراده – ولما كانت مرهونه وبشكل راس بالمواقف الاخري – هذا ان لم تكن المغايره – ومغلوله تماما باللا فكاك والي مالانهايه وتحت اي ظرف .. لبلوغ المرام الاسمي . يصبح من الشقه بمكان ان نحافظ عليها دون جهد وهذا ما يصعب معه تسويغ او فهم سلوك (ما) دون الوقوف علي دوافعه في اطار الموقف الخاص ،، مايولد في الحال كميه من التناقض كفيل بان يكون معضله حقيقه ، او العكس هذا اذا تجنبنا متناقضات (ابوليد) وعمق شطشطها .
الي ذلك – يجب ان تفهم النتيجة التي توصلنا اليها ( كون ان المعرفه لا تساوي فضيله ) وبكل مافيها كـ( توضيح) بالامكان اسقاطه اوتعميمه علي كل اوجه العلاقات بالقليل لتحديد (مانبدوه ) باستحضار ( مانعرفه ) حتي الانسجام وفي كل الاوقات ربما امكننا ذلك حساب التناقص المحتوم تواجده علي صعيد دوافع واتجاه ورغبه والمتعلق دوما بالمواقف الجذئيه المعبره عن كليات من جهه تواؤمها مع الجاده والسويه وما يجب. .. بالقدر الذي يوفر فرصه ان نكون فاضلين ازاء كل العلائق حتي نبدو كما نحن عليه حقيقه .. والا فان ماتم طرحه لايعدو ان يكون ضربا جديدا من ( Archaeology ) غير انه ليس معني بالتنقيب في الرمال لاستخراج الاناتيك والفخاريات ... انما موضع شغله الانسان لاستخراج قيم الاخلاق والجوهري منه التي طمرت تحت انسياقه الاعمي لكل ماهو مادة .
✍
Yasir ali aburfas
ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق