.دعوات الله عزوجل في كتابه بـ ( التدبر) و ( التفكر) والتفقه هي لضرورة إمعان العقل ـ مناط التكليف والتكريم معاً ـ بالنظر في آيات الله لتعميق الإرتباط به سبحانه ـ الي ذلك خلق مساحه ذاتيه للوصول اليه وبالطريقه المعتمدة ـ غير انه وفي الأثناء لم يلي تلك الدعوات أمر بالتنظير واجتراح الآراء جزافاً ـ
فالعقل إن لم يقودك ـ بعد تبدرك, وتفكرك, لفقه حازق لدعوة الله الي هذة النشاطات العقليه ـ ان لم يقدك إليه سبحانه بإيمان قاطع فالعله حينها ليس فيما تأملت او تفكرت وإنما في عقلك ـ فالعقل السوي وحدة من يأخذك الي الله ولكم في " أسال" في The Jungle Book لـ (رديارد كيبلينج)
أسوه ومثال فيما ارمي إليه
ومن فاته الإطلاع عليه, او مشاهدته ( ماوكلي) يجدر به مراجعه " حي بن يقظان" سواء كان من بن سينا او بن الطفيل او من صياغات اخري ـ فالأمر واحد. حتي ذلك المزكور آنفا (رديارد كيبلينج) ربما لم يقم في تأليف كتابه الا من ترجمه نص " حي بن يقظان" الفلسقي العميق في ثوب ادبي شفاف
الأربعاء، 18 ديسمبر 2019
غايات التأمل والفكر في آيات الله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق