قضيه في غاية الاهمية إن فكت معضلتها لإستبان الكثيرون توهان ماهم فيه ولأنجلي ذبد ركاما علي أطراف هذه المجموعه الاوهو
الفرق بين المستحيل عقلا والمستبعد عقلا
اما الاخير فيرجع الي العاقل نفسه من جهه قصور نظرة وقله خبرته وضيق تصورة مثل ظن استبعاد انتقال الانسان لمسافات بعيدة في وقت قصير مع انه في حقيقة الامر قد حصل قديما وحديثا
اما الاولي فهي راجعه للمعني في الامر المدعي وقوعه وهي نوعان
1) إستحاله ذاتيه : تمنع الوقوع مطلقا ولا تتعلق بقدرة ما. كاجتماع الضدين او النقيضين
2) استحاله بمقتضي العادة. : تمنع الوقوع داخل النواميس الكونيه مثل قلب حقائق الاشياء علي غير ماهيه عليه مثلا عصا موسي عليه السلام
اما طريقه معرفه امكان امر ما فهي :. اما بمعرفه طريقه وقوعه او نظيره في القدرة او ابعد منهما فـي (الامكان)
فمثال الاول المخاطبه او النظر من مسافه بعيدة جدا وهما قد حدثتا قديما وحديثاً
والثاني انطاق السمع والابصار والافئدة ـ فان كان في القدرة امكان انطاق كل شي ناطق
اما الثالث بعث الاموات. وقد قد حدث كذلك ماهو ابعد منه في (الامكان)
لم انحاز لزكر امثله للتركيز علي مضمون الفكرة ـ فوق ذلك ان الخطاب موجه لمن هم بوعي عال.
الأربعاء، 18 ديسمبر 2019
بين المتحيل عقلاً والمستبعد عقلاً
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق