من أجّل ثمار المعرفة .. الفكر كيف لا وهو محصلتها .. غير أن مايعول علية هو ذاك الذي يتدرب علي التساؤلات الاساسية ـ. كونة أصيل ـ و"ذاتي" والمستنكر للعمي الجمعي الذي تتحتملة ـ علي ثقل ـ الضمائر الراضية عندما تصبح معرفة معممة ولحد الإنسجام الطيّع بنحوٍ يبدو وكــانةهبة إلهية ـ بقدر يستحيل هذا الفكر صحابة متمرداً في نظر العامة كغرابة طبع أو تعالٍ وتفلسف عند دهماء العوام ..
ذلك لخروجة من عن كل مألوف لديهم ومسلمٌ بة ويقين صحته منذ الأزل .." الجدال حول كروية الارض من خلافة" نموزج ليس إلا.
مناط التعويل كونة ـ اي الفكر ـ نتاج تبلور جوقة معرفة داردت رحي اقتناؤها بين صاحب الفكر ووعية بمعرفته موضعته في المحصلة في خانة قارئ افـــــكار مثالي ومن ثمْ ـ ان استطاع ـ ربط فكرة بأخري .. هاضم افــــكار جيد لينتقل من متلقي الي مصدر أفكار بشكل حقيقي .. لمي كان النهج المتبع في إنعكاس المعرفة بشكل كلي داخلي كتتويج لجهد مستفرغ في العمل ـ. وليس هذا دون سببٍ (ما) لتغير وجهه النوع في الحوارات( الانتقال من الكيف إلي ماذا والخروج من الكم المُعمم الي اللُب المخصوص كذبدة معرفية .. بمعني آخر .. من العمومية المعرفة الي خصوصية العلم أو إختصار شمولي ـ العلم بالتفاصيل.
الي ذلك كلة .. القفذ(بذاتية) الفكر المُثمر المُنتج لا المُتلقي المثبط هذا بالشك المعرفي والقلق الفكري وحمل ماهو راسٍ كمفهوم وراسخ في العمل العام ــ بحسب المجال ــ والبديهيات المعرفية. بنحوٍ يجعلة أكثر إستطاعة. في تسويغ. ما يتوصل إلية. من فكر ذا بديهيات مستسلسلة ومقنعة بمثل ماهي دامغة .. تخرجة بدورها وبذات الدوافع المزكـــــورة انفاً .. دوائر الشك المعرفي والقلق الفكري المُلح ووالتلقي بالتلقين .. الي رحاب الانتاج والإصدار والتصدير الفكري علي المنحي الشخصي.
وكم هو شائن أن تكون حصيلة الجهد المبذُول ذهنياً للوصول للحقيقة من علـــــوم ومعــــارف من شأنها أن تُأهلنا لشغل وظائف جانبية أو لعب أدوار ـ في الغالب ـ أجتماعية ومهنية ـ لقلة الحيلة الذهنية لتعطيل الذهن من خاصية الإبتكار والخلق ما إستحالت معة أن تكون الوظيف بمثابه مصدر إرتزاق وليس ابداع .. بدورة أصبحت ادمغتنا كآلة جامدة .. بدلاً من أن تكون عناصر فاعلة وأكثر حيوية ـ بحسب معرفتنا والمجال ـ علي قدر المرجو منها .. وفي الأثناء هي محسوبة علينا كنعاصر فكر أولية بما تهيأ لها من مواد فكريةاولية خام (المعارف والعلوم) ما إنفكت تلوك فيها بستهلاك مقيت حتي يعفي عليها الزمن وتمسخ من كثرة المضق .. ونقع بالتالي في مانكرة من توترات الوظيفة " الروتين" ولا ضير أن يحافظ البعض منا علي بقايا تلك الصورة الأنتجلستية المرغوبة بشغف " غالباً ما تظهر كهندام".. رغبة جعلت من. أنصاف المتعلمين ومتلبسي الأفكار يتقمسونها ـ برعونة تعمدهم إياها ـ أكثر بكثير مما في الإطار.
لئلا يقمط من ما رُسم للشخصية من هاتيك الأوصاف التي تجعل العوام مبهورين مفرغي الافواة أينما تحدثت ..
مرد ذلك كلة ـ في ظني الآثم ـ وبلا معزل عن أسبابٍ أخري .. عدم امتلاك نواصي اللغة وإجادتها بشكل إحترافي فضلا عن إستخدام ماهو دارج من اقلاب بعض الحروف باخري لا أدري كيف تكتب كـ" قلم .. قاسم في حرف القاف وغليظ في حرف الظاء وغيرة " .. الي ذلك وهو الأكثر شيوعاً وتفشي .. تعطيل أحد اهم وظائف اللغة ذاتها. (إعادة النظر في المعقولات) ..فقلما تجد من قاص بذهنة في مفردة ما من أين جاءت وكيف دخلت حيز الاسخدام المغاير بحسب النص كـمفردة(الشكر .. أمة وغيرهن)
فاللغة هي لكل فكر أداتة ومستوعب مفرداتة وقالب حفظة ..بل والتعبير عنة في الحين عينة ..فضلا عن نشرة
فنحن إن لم ننتقل بمعرفتنا (الكمية) مستصحبين في الأثناء الكم اللازم من وعي العامة المعمم وإمكانية تصحيحة .. الي آخري (كيفية) دقيقة التفاصيل والأسس .. لإحِداث إنقلاب علي المفهوم والوعي الجمعي وتثبيت كل شيئ في محلة كحقيقة يمكن البرهنة عليها .. فلا سبيل الي فكر جيد يمكن أن يخدم قضية (ما) أساسية. وحتي وإن حدث هذا دون إتقان لاداة الفكر تلك ـ اللغة ــ فلا طائل يرجي من وراءة. .
وحتي لا يبطأن بكم ظن : فانة ثمة تسويغ ما للركون للصورة بل والإشتراك برسمها بلا وعي كافٍ لتظل كهالة معرفية لمفكر (ما) تومض بوارقها بواعز فطري ــ الحاجة ــ وحسب فالواقع ليس هو ذاك .. وحسب ..
وإنما الي ذلك جبلّة لا تعدو أن تكون محض تلقين لا أكثر لهذة اللغة. علي إمتدا مراحل العمر. فلو أننا تعلمنها إي اللغة .. لكان بمقدورنا اسخلاص الجُمل الاعتراضية وموقعها من الإعراب وماهو مجرور بالاضافة وماهو معطوف سواء أكان علي ماقبلة أو بعدة لبات هناك محاولة جدّية لإنتاج فكر. من تلك المادة الفكرية المكتسبة سابقاً ــ مراحل التعلم والإطلاع ـ ووعي مُلهم ومتقدم علي ماهو علية الآن .. ولا يغرنكم ثرثاري الأفكار حول الأمر (وبما إننا في مجتمع حواري يغلب علية الحوارات وتناقل الأخبار) يمكن أن تعمم صورة ثرثاري الافكار بثرثاري الاخبار .. فكم من بننا من تجدة متصدراً للإجابة عن اي سؤال أو مفسراً لأي إعضال هذا إن لمن علي معرفة بجميع من يعرفهم ومن لا يعرفهم حتي لا .. بل وتجد لدية من العلاقات الخاصة عابرة كانت او مستقرة بؤلئك محور الحديث
غير ذلك ايضاً كم من لدية كم معرفي يلهمة من الأفكار البوليصة : من البوليس واللصوص : ( الفكررالإجرامي) يعمل من خلالة كيف يحصل علي مرادة ومن ثم يستمتع بالنتائج علي وجل وريبة. و(اقول) الممارسة هي المحك .. فكم هو غريب ان لا تري في مفكر ما فكرة معاشة في واقعة (حقيقي) ..ما يمثل انفصام بيّين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق