الأحد، 3 سبتمبر 2017

الإمــام الغـــائب ..(!) 3 ـ 3

وبعد ..
مما زكر يتضح للفطن حقيقة المزعوم الغائب وحيقية الشيعه واي قوم هم .. وذياده للفهم سنورد بعض المتطابقات بين. عقائد الشيعه واليهود

(1) بالرُغم من أن الأئمة (أحد عشر) إماما إلا أن الشيعه يعُدونهم إثني عشر إماماً تمثلا بـ  (الأسباط الاثني عشر) أبناء نبي الله يعقوب (إسرائيل)

(2)كرههم لـ(أمين الوحي)  الملك جبريل عليه السلام ويقولن بخيانته للأمانه اذا من المفترض ان تكون الرساله لـ(علي بن أبي طالب)فذهب بها الي محمد بن عبدالله ﴿ﷺ﴾
كذلك اليهود يكرهون جبريل وإمتلأت صدورهم بعداوته
قال الله فيهم
﴿مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ ۝٩٨﴾ [البقرة]

(3)ترك صلاة الجمعه وعدم جوازها إلا وراء إمام معصوم وهو شرط لوجوبها ويذكر إنها توقفت في عهد الطوسي عام 451 هجرية . (فيما بعد  صدرت فتاوي بجوازها ..وراء من يأذن له الامام الغائب (!)
لتعزر وجود الإمام المعصوم  الي ذلك  ثبوت وجوب صلاه الجمعه في القران وهو محك لا مخرج منه الا بإنكار الآية ..مثلا

(4)الخُمس
يقول السيد السيستاني / المسائل المنتخبة
(وهو في أصله من الفرائض المؤكدة المنصوص عليها في القرآن الكريم، وقد ورد الاهتمام بشأنه في كثير من الروايات المأثورة عن أهل بيت العصمة سلام الله عليهم، وفي بعضها اللعن على من يمتنع عن ادائه وعلى من يأكله بغير استحقاق.)
ولليهود العُشر



(5)الوصي ..
"وهو بمثابه النبي ـ بعد وفاته"
عند الشيعة لابد من وجود وصي بعد النبي
﴿ﷺ﴾
فقد أورد الصفار في كتابه (بصائر الدرجات) بابا كاملا في هذا المعنى، عنون له بقوله (باب إن الأرض لا تبقى بغير إمام ولو بقيت لساخت) ومما أورد تحته من الروايات، ما رواه عن أبي جعفر قال: (لو أن الإمام رفع من الأرض ساعة، لساخت بأهلها كما يموج البحر بأهله).وذاد الشيعه عن اليهود ـ في أن الوصي هو مثل (في مقام)  النبي يؤحي اليه من الله

اما اليهود فيؤمنون بوجود وصي بعد موسي
(6) حصر الشيعه الإمامه في ولد الحسين دون عن اولاد علي ( وكأن الحسن ـ مثلا ليس بولد علي) (!)

حصر اليهود الملك في آل داؤود
هذا رغم أن الحسين لم يتولي إمرة المؤمنين يوما ما
(7) غلت الشيعة في علي بن أبي طالب رضي الله عنه حتى ادعوا فيه الربوبية كما ذكر ذلك العلامة محمد باقر المجلسي في كتابه بحار الأنوار فقال: وجاء في تفسير باطن أهل البيت في تأويل قوله تعالى:
﴿قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا ۝٨٧﴾ [الكهف]

قال: هو يرد إلى أمير المؤمنين عليه السلام فيعذبه عذابا نكراً حتى يقول:
﴿إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا ۝٤٠﴾ [النبإ]
أي من شيعة أبي تراب "وهو لقلب لعلي رضي الله تعالي عنه
وغلت اليهود في موسي فصيروة إله وجعلوا هارون اخية نبيا له.

ليست هناك تعليقات: