قضيه في غاية الاهمية إن فكت معضلتها لإستبان الكثيرون توهان ماهم فيه ولأنجلي ذبد ركاما علي أطراف هذه المجموعه الاوهو
الفرق بين المستحيل عقلا والمستبعد عقلا
اما الاخير فيرجع الي العاقل نفسه من جهه قصور نظرة وقله خبرته وضيق تصورة مثل ظن استبعاد انتقال الانسان لمسافات بعيدة في وقت قصير مع انه في حقيقة الامر قد حصل قديما وحديثا
اما الاولي فهي راجعه للمعني في الامر المدعي وقوعه وهي نوعان
1) إستحاله ذاتيه : تمنع الوقوع مطلقا ولا تتعلق بقدرة ما. كاجتماع الضدين او النقيضين
2) استحاله بمقتضي العادة. : تمنع الوقوع داخل النواميس الكونيه مثل قلب حقائق الاشياء علي غير ماهيه عليه مثلا عصا موسي عليه السلام
اما طريقه معرفه امكان امر ما فهي :. اما بمعرفه طريقه وقوعه او نظيره في القدرة او ابعد منهما فـي (الامكان)
فمثال الاول المخاطبه او النظر من مسافه بعيدة جدا وهما قد حدثتا قديما وحديثاً
والثاني انطاق السمع والابصار والافئدة ـ فان كان في القدرة امكان انطاق كل شي ناطق
اما الثالث بعث الاموات. وقد قد حدث كذلك ماهو ابعد منه في (الامكان)
لم انحاز لزكر امثله للتركيز علي مضمون الفكرة ـ فوق ذلك ان الخطاب موجه لمن هم بوعي عال.
الأربعاء، 18 ديسمبر 2019
بين المتحيل عقلاً والمستبعد عقلاً
العلمانية
التعريف الصريح للعلمانية
الواقع أن دارس العلمانية سيلاحظ تعريفات كثيرة، إلا أن أصدق تلك التعريفات وأقربها إلى حقيقة العلمانية هو:
أن العلمانية مذهب هدَّام يُراد به فصل الدين عن الحياة كلها وإبعاده عنها.
أو هي إقامة الحياة على غير دين إما بإبعاده قهراً ومحاربته علناً كالشيوعية، وإما بالسماح به وبضده من الإلحاد كما هو الحال في الدول الغربية التي تسمي هذا الصنيع حرية وديمقراطية أو تدين شخصي.
بينما هو حرب للتدين، ذلك أن حصر الدين في نطاق فردي بعيداً عن حكم المجتمع وإصلاح شؤونه هو مجتمع لا ديني لأنه أقام حياته الاجتماعية والثقافية وسائر معاملاته على إقصاء الدين ، وهو حال الحضارة الغربية الجديدة ونظامها، وهذا هو الواقع الصحيح، ولا عبرة بمراوغتهم في زعمهم أنهم يرعون التدين، فإنها مجرد خداع للمتدينين، فإن تسميتهم لهذا الإلحاد علماً هو من باب فرحهم بمعرفتهم ظاهراً من الحياة الدنيا، وأين هو من العلم الحقيقي الذي يوصل صاحبه إلى معرفة ربه ودينه وإلى السعادة في الدنيا والآخرة.
غايات التأمل والفكر في آيات الله
.دعوات الله عزوجل في كتابه بـ ( التدبر) و ( التفكر) والتفقه هي لضرورة إمعان العقل ـ مناط التكليف والتكريم معاً ـ بالنظر في آيات الله لتعميق الإرتباط به سبحانه ـ الي ذلك خلق مساحه ذاتيه للوصول اليه وبالطريقه المعتمدة ـ غير انه وفي الأثناء لم يلي تلك الدعوات أمر بالتنظير واجتراح الآراء جزافاً ـ
فالعقل إن لم يقودك ـ بعد تبدرك, وتفكرك, لفقه حازق لدعوة الله الي هذة النشاطات العقليه ـ ان لم يقدك إليه سبحانه بإيمان قاطع فالعله حينها ليس فيما تأملت او تفكرت وإنما في عقلك ـ فالعقل السوي وحدة من يأخذك الي الله ولكم في " أسال" في The Jungle Book لـ (رديارد كيبلينج)
أسوه ومثال فيما ارمي إليه
ومن فاته الإطلاع عليه, او مشاهدته ( ماوكلي) يجدر به مراجعه " حي بن يقظان" سواء كان من بن سينا او بن الطفيل او من صياغات اخري ـ فالأمر واحد. حتي ذلك المزكور آنفا (رديارد كيبلينج) ربما لم يقم في تأليف كتابه الا من ترجمه نص " حي بن يقظان" الفلسقي العميق في ثوب ادبي شفاف