إنه وفي القرن الخامس قبل الميلاد نجد اليونانيون يروون أساطير ، تؤكد أنهم أول من استخدم السجادة الحمراء ، في استقبال الأباطرة وأبطال الحروب الإغريقية ، ففي الأدب اليوناني القديم في مسرحية اخيليوس(𝚊𝚌𝚑𝚒𝚕𝚕𝚎𝚜) عام 458 قبل ميلاد ، ما يؤكد أن بداية من استخدم اللون الأحمر بالترحيب بالقادة والعظماء.
فتروي الأسطورة أن كليتيمنيسترا (𝙲𝚕𝚢𝚝𝚎𝚖𝚗𝚎𝚜𝚝𝚛𝚊) زوجة الملك الإغريقي اجاممنون (𝙰𝚐𝚊𝚖𝚎𝚖𝚗𝚘𝚗) ملك ارغوس ، والتي بسطت له سجادة حمراء ضخمة حين عودته من حرب طروادة التي انتصر فيها ، وقد تم فرش السجادة الحمراء من بوابة المدينة المحصنة ، وحتى قصره.
ويسوغ لذلك ـ فرشها هذا السجاد ـ إنها كانت قد خططت لقتله حين إكتشفت خيانته لها ـ لذا حدد طريقه بهذا السجاد
كما انه ثم قول آخر حول الاسبقية من قبل البابلين إذ يروي أنهم فرشوة للملك اعلاة في إحد زاراته لهم , مهما يكن من شي , في أسبقية من استخدمه اولاً فانه بعد ذلك أصبح برتكولاً ثابت متفق علي عند إستقبال القادة والعظماء
يحفظ التاريخ للرئيس الامريكي. جيمس مونرو (𝙹𝚊𝚖𝚎𝚜 𝙼𝚞𝚗𝚛𝚘)انه فرش له السجاد الأحمر في مراسم إستقباله في إحد زياراته الداخلية في العام 1821م
وفي العام 1922م ، في العرض الأول لمسرحية روبن هود (𝚁𝚘𝚋𝚒𝚗 𝙷𝚘𝚘𝚍) على أحد مسارح هوليود ، تم استخدام السجادة الحمراء لأول مرة لاستقبال الفنانين والضيوف ، وقد وجدت السجادة الحمراء طريقها لحفل توزيع جوائز الأوسكار العالمي منذ ذلك اليوم. ( وتظل مفروشه علي مدار يومين ويبلغ طولها 50. 153م²)
ومن مظاهر قواعد البروتوكولات والمراسم هو أن يكون السجاد الأحمر أساسي في استقبال الزوار ، ويكون طول السجاد 50 م للقادة والرؤساء والملوك بينما يكون في حدود الـ 10 أمتار لمن دونهم في الرتبه.
شذ عن هذة القاعدة (استخدام السجاد الأحمر) في المراسم والتشريفات كل من تركيا والمملكه العربية السعودية ـ فيما أعلم ـ ، فقد منعت تركيا فرش السجاد الأحمر لاستقبال ضيوف الدولة ، ويعود ذلك .لقرار رسمي أصدره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، في نوفمبر 2013م ، بشأن لون السجاد المستخدم في استقبال الزيارات الرسمية ، حيث تقرر استبدال لون السجاد الأحمر باللون الأزرق ،
أرجع القرار إلي أن الرئيس رجب طيب أردوغان ، رفض أن يكون لون علم الدولة ، هو نفس لون السجاد الذي يتم السير عليها بالأقدام.
ولحق بتركيا, المملكة العربية السعودية إذ أصدرت وزارة الثقافة في مايو 2021 مرسوماً بتغير اللون الاحمر الي اللون البنفسجي ليتوافق مع الطبيعة الصحراوية للمملكة في الربيع بالاشارة الي أزهار الخزامي البرية
غير ذلك درج إستخدام الـ(𝚁𝚎𝚍 𝚌𝚊𝚛𝚙𝚎𝚝) كإسلوب ترحيبي وشكل من الفخامة للزوار والمستخدمين من قبل
أصحاب الفنادق والمسارح والمحال التجارية كما فعلت ـ في وقت سابق ـ مصلحة السكه حديد الامريكية حين إستخدمته علي الممرات في محطات القطار وعلي الابواب كترحيب بالركاب .